التقى
الشيخ الألباني بكثير من العلماء وطلبة
العلم فكان يفيد منهم ومن العلماء الذين
التقى بهم :
الشيخ محمد حامد الفقي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر . والعلامة أحمد شاكر ، وجرت بينهم أبحاث علمية مفيدة . كما التقى بالشيخ عبد الرازق حمزة . وبالدكتور تقي الدين الهلالي . وبالشيخ الحافظ محمد الجوندلوي خلال تدريسه بالجامعة الإسلامية بالمدينة . وقد رغب الشيخ محمد راغب الطباخ مؤرخ حلب بلقاء الشيخ ناصر الألباني وكان ذلك بواسطة الأستاذ محمد مبارك . وكان الألباني يومئذ شابا في مقتبل العمر ، وقد أظهر الشيخ إعجابه بالألباني لما سمعه عن نشاطه في الدعوة إلى الكتاب والسنة ، واشتغاله بعلوم الحديث ، ورغب في إجازته بمروياته ، وقدم إليه ثَبَتَه : " الأنوار الجلية في مختصر الأثبات الحلبية " .
كما التقى بالشيخ عبد الصمد شرف الدين أحد علماء الهند ، وجرت بينهما مراسلات علمية وقد كتب إليه مرة يقول : " هذا وقد وصل إلى الشيخ عبيد الله الرحماني رئيس الجامعة - يعني الجامعة السلفية ببنارس - استفسار من دار الإفتاء بالرياض من المملكة العربية السعودية ، عن حديث غريب في لفظه ، عجيب في معناه ، له صلة قريبة بزماننا هذا ، فاتفق رأي من حضر هنا من العلماء على مراجعة أكبر عالم بالأحاديث النبوية في هذا العصر ، ألا وهو الشيخ الألباني العالم الرباني " .
وقد أرسل الشيخ حسن البنا رحمه الله رسالة إلى الشيخ الألباني - في بداياته - يشجعه فيها ويحثه على الاستمرار في منهجه العلمي السليم ، وذلك بعد نشر الشيخ الألباني في مجلة : " الإخوان المسلمين " بعض التعليقات على مقال من مقالات الشيخ سيد سابق في : " فقه السنة " التي كانت تنشر تباعا في المجلة ثم نشرت في كتاب خاص بتقريظ الشيخ البنا .
المصادر :
- عاصم عبد الله القريوتي : ترجمة موجزة لفضيلة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني .